Monday, December 22, 2008

Puthje

Puthje

(Duhet të jetë qafir ai që, kur e gjen rastin nuk bënë mëkat për buzët e ëmbla të sajë - Mevlana Xh. Rumi)

çdoherë buzët e saja janë te ëmbla se nuk ndërpreva duke i puth ata
çdoherë janë buzët e nxehta nga pështyma e ngrohtë
e momentit që i puthi dhe vetëm vazhdoj ti puthi
nga kjo puthje është skëterrë që ti ndaj buzët
nëse i ndaj buzët bëjë gjynah të madh
habi është për ata që puthin njerëzi vetëm
habi është për ata që mendojnë ti puthin të tjerët
kush nuk puth puthjen e Tij, nuk ka puth asnjëherë
i sëmur jam kam ethe
se nuk dijë a jam ka puthi apo jo
nëse pak më shkon ndërmend se nuk puthi atëherë do të qajë shumë
do ti shkuli flokët me gjithë rrënjë
dua me pandërprerje të puthi
asnjëherë mos të ndalem
nuk e ndjej heshtjen se e ndjej puthjen për Atë
nuk i fshij traget e puthjeve
jo, nuk dua të ketë trage puthjesh
por vetëm puthje e puthje
dhe asgjë tjetër,
Aman mos ik
se kam nevojë për mik
që më shqetëson por që njëkohësisht më jep të pijë çdoherë
e të dehem në puthje gjithmonë
po nuk mundem më, më tha
atëherë i them
në rregull
ik por të lutem mi le
puthjet mua,
më pyet prapë në ikje miku
çfarë keni mos jeni nervoz
jo
s’jam i thash, por
vetëm se jam i sëmur nga puthjet që puthi me urdhrin e Tij.

dhjetorë, 2008


Derguar Nga Taxhudin Shabani,nga Shkupi me plot shpirt

Thursday, December 18, 2008

nga Beqir Ismaili botim ne revisten Ahbar Kajro

من أعلام المفكرين البارزين في كوسوفا

فخر الدين شيهو – Fahredin Shehu
وجهوده في ثراء التراث الأدبي الألباني
بقلم:الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل الكوسوفي


الأدب الألباني بفنيه الشعر والنثر حدثت له طفرة تقدمية في المائة سنة الأخيرة وذلك بسبب قيام رجال الأدب والثقافة الألبان بواجبهم تجاه التراث الأدبي الألباني، وعملوا بكل قوة وبذلوا كل جهد للحفاظ على الهوية الأدبية الألبانية.

وبناء على ذلك ظهرت على الساحة أعمال أدبية في قمة الروعة والجمال، سواء في الشعر أو في النثر، وغدت الأمة الألبانية من أبرز الأمم التي تنعم بتراث أصيل ينال الجوائز التقديرية في الندوات والمسابقات والمهرجانات ، وحقق الألبان في هذا المضمار شوطاً كبيراً.

والسيد الأستاذ الأديب والشاعر فخر الدين شيهو واحد من أبرز الأدباء الألبان الذين بذلوا جهوداً مضنية من أجل حماية التراث الأدبي الألباني، والحفاظ عليه وتنميته لأقصى درجة ممكنة ومن يقرأ مشوار حياته يلاحظ أنه من الأدباء والشعراء المبرزين ليس فقط على الساحة المحلية وإنما أيضا على الساحة الدولية وهذا بدوره يعطيه مكانة مرموقة في صفوف الأدباء الألبان.

والأديب فخر الدين شيهو لم يصل إلى هذه المكانة جزافاً، وإنما بعد دراسات متعمقة في الأدب الشرقي والغربي، وتمكنه من معرفة الاتجاهات الأدبية والشعرية محلياً ودولياً، إذ أنه درس في جامعة بريشتينا – قسم الدراسات الشرقية من سنة 1990 وحتى سنة 1997م، ثم واصل تعليمه ودراساته في حتى حصل على درجة التخصص الماجستير، في الأدب الشرقي والغربي، من جامعة بريشتينا أيضا وهذا أكسبه ثقافة أدبية عالية الجودة، زيادة على مهارته الفائقة، وحذقه في مجال الأدب والشعر.

وأعماله في تنمية الأمة الألبانية ورفع كفاءتها، ومساندتها وحماية تراثها والحفاظ على هويتها ليس فقط قاصراً على الأعمال الأدبية، وإنما شغل عدة أعمال مهارية وإدارية .

وأسندت إليه أعمال أخرى استطاع من خلالها أن يخدم الأمة الألبانية ومنطقة البلقان خدمة جليلة، إذ أنه عمل مديراً للمجلس المحلي لثقافة الشباب والرياضة في مدينة راهوفيك.

وفي إبريل 2004 وحتى مارس 2005 في فوشترى-Vushtrri عمل في تدريب خاص لشرطة كوسوفا والأمن العام، وحضر دورات تدريبية في كل من مجال الطب الشرعي والمخدرات ، والجمارك ، وعلم حركة المقذوفات والتحقيقات والاستخبارات وفي سبتمبر 2003 وحتى 2004 عمل كمطور لمناهج في GPDC أحد مشروعات UNDP لتغطية طاقة الشباب الحكومية وغير الحكومية لتأسيس قيادة تستند على قيم راسخة.

وفي يناير عام 2001 وحتى ديسمبر عام 2002 عمل بمنظمة الأمن والتعاون الأوروبية OSCE .

ثم كان مسؤولاً عن تدريب فريق العمل المحلي والدولي على إجراء الانتخابات كمساندة للانتخابات الديمقراطية اللاحقة في كوسوفا ، وعمل بشكل فعال في فريق مرسلاً تقارير للمكتب الرئيسي ، وقد تم التدريب بثلاث لغات : الألبانية ، والصربية للنظراء المحليين، والإنجليزية للزملاء الدوليين.

وقاد- أيضا- دورات التدريب في المقاطعات الصربية في كوسوفا ، الأمر الذي برهن على مقدرته وكفاءته على العمل بشكل حيادي في المناطق الخطرة سياسياً.

وقام- أيضا- بالعمل كمترجم إداري ومساعد، عاملاً مع مشرف لإعداد مادة الانتخابات والتقديرات الخاصة بقرية والخرائط ، وأيضا توظيف فريق عمل مترجمون وسائقون.

وفي أيام الانتخابات قام بدور العضو الرئيسي المسؤول عن فريق العمل التنفيذي ليوم الانتخابات.

هذا وقد أدى عدة دورات تدريبية في مجالات عديدة وحيوية منها :

أنواع الأنظمة الانتخابية الخاصة بثلاث بلديات وتم تسليمها إلى MEC.

تقديم الاتفاقات والمعارضات إلى لجنة الشكاوى والتحقيقات الانتخابية وتم تسليمها إلى فريق العمل الخاص بــ OSCE عام 2002م.

التصويت المبكر عام 2002.

التصويت المحصور محلياً بسبب الخوف والعجز عام 2002م.

فترات خدمة الناخب عام 2001 – 2002م.

تصويت ذوى الاحتياجات الخاصة عام 2002م.

تدريب بمحطة الإشراف على تسجيل أصوات الناخبين الدولية عام 2001م.

فترة التحدى وتم تسليمه إلى فريق عمل محلي ودولي عام 2001م.

تدريب مدربين إجراءات تسجيل وإحصاء أصوات الناخبين 2001م.

السيطرة النوعية على يوم الانتخاب عام 2001 – 2002م.

العضو الرئيسي المسؤول عن فريق العمل التنفيذي ليوم الانتخاب مع مجموعة mec لجنة الانتخابات البلدية وipps محطة الإشراف على تسجيل أصوات الناخبين الدولية عام 2001 – 2002م.

مساعدة لغة بقسم انتخاب OSCE وكان يعمل للمشرف الرئيسي في إعداد مادة منهج الانتخاب وتقييم قرية، وإعداد الخرائط وعمل اختبارات للمترجمين وتجنيد سائقين، وفي ذلك أظهر كفاءة عالية في القدرة على العمل الشاق والبقاء لساعات طويلة بمكان العمل بصورة تفوق التوقعات.

ومن أعماله العظيمة والتي خدم من خلالها الأمة الألبانية :

[1] مترجم لقوات كوسوفا KFOR من يوليو 1999- مارس 2000.

[2] مساعدة لغة بــ UKKDOM ديسمبر 1998 – يناير 1999م.

[3] مساعد لغة لبعثة تحقيقات كوسوفا KVM يناير 1999 مارس 1999م.

[4] معلم لغة إنجليزية بمدرسة ثانوية براهوفيك كوسوفا سبتمبر 1998 يونيو 2000م.

[5] رئيس فريق وسكرتير باستوديو الفن NGO للأدب والمسرح .

ونظراً لمهارته ومعرفته الممتازة للغة الإنجليزية ساعده ذلك على اكتساب خبرة كبيرة أدت إلى قدرته الفائقة للعمل بالمنظمات الدولية قبل وبعد النزاع في كوسوفا، وكذا معرفته الشاملة باللغات المحلية ساعده على أن يحسن من مهارات علاقاته واتصالاته بالعديد من المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية، وأن يزيد من فرص عمله مع أشخاص ذوى حلفيات عرقية ودينية متنوعة.

وهو يتحدث اللغات التالية بطلاقة ومهارة فائقة، الألبانية، الصربية، البوسنية، الإنجليزية، التركية.

أما عن مهارات الحاسب الآلي ولديه معرفة جيدة بالعمل على كافة برامجه بالإضافة إلى العمل بمهارة على شبكة الأنترنت.

أما عن تراثه وأعماله المطبوعة فله العديد من الأعمال والنشرات التي تدل على تفوقه ومهارته ومنها :

[1] NUN مختارات من القصائد الشعرية نشرت في عام 1996م.

[2] التعدد الخفى رواية نشرت في عام 2000م.

[3] أغنيتى ( أنشودتي ) تصل إلى أعلى السحاب – شعر غنائي عام 2000م.

[4] مقدمة شعرية، في المعسكر الهولندي براهوفتش كوسوفا عام 2000م.

[5] S.O.S مسرحية استعراضية عام 2001م.

[6] تقديم شعري على تدشين مكتبة المدينة في راهوفيك عام 2001م.

[7] تقديم شعرى على يوم التحرير مارس 2000م.

[8] نشر قصيدة شعرية في البوسنة باللغة البوسنية 2004م.

[9] رواية نكتارينا NECTARINA نشر من قبل دار نشر روزافا بريشتينا، مدعمة مالياً بواسطة وزارة الثقافة 2004م.

[10] نقد فنى في افتتاح معرض فنى للرسام الأكاديمي سيلامي هاجياها يونيو 2005م.

[11] نقد فنى في افتتاح معرض فنى للرسام الأكاديمي هوجا.

[12] مذيع في محطة الراديو المحلية / برامج ثقافية، يونيو 2000- يونيو 2002.

[13] يكتب بشكل دوري لصحيفة JAVA التي تنشر في بريشتينا لترقى بلهجة Gheg الألبانية .

أما عن نشاطاته التطوعية فله نشاط عظيم في ذلك ومن نشاطاته :

[1] عضو ومساعد مؤسس فرع الصليب الأحمر فوراً بعد الحرب في كوسوفا 1999.

[2] دور نشيط في توزيع المساعدات بالتعاون مع هيئة الإغاثة المحلية NGOBEREQETI 1999م.

[3] مساعد مؤسس مجلس شباب راهوفيك وجمعية NGO لمنظمات الشباب 2001.

[4] مؤسس ستوديو الفن NGO لتقديم أنواع مختلفة من مدارس الفن 2000م.

وبناء على ذلك فإن الأديب الكبير فخر الدين شيهو يعد من أبرز الألبان الذين ساهموا بجهود عظيمة في التراث الأدبي الألباني، بل من الذين أدوا دوراً مؤثراً في الحياة الألبانية بشكل عام، فله أعظم تحية وإجلال.